تعد الحياة الجامعية نقلة نوعية بالنسبة للشاب ، فهي مرحلة ينتقل من خلالها الطالب من الدراسة الاعدادية الى الدراسة الجامعية وهي مرحلة مختلفة تماما تتطلب امور مغايرة عن التي كان معتاد عليها الطالب في مرحلة المتوسطة والاعدادية ، وبالتالي ان دخول عالم الجامعة يجعل الطالب يعيش في اروقة جديدة على جميع المستويات ومنها ابجديات قاعة الدرس واساليب تلقي المحاضرة والتفاعل مع الاستاذ المحاضر والمداخلات والمناقشات حول مواضيع المناهج الدراسية.
تمثل الدراسة في كلية هندسة النفط والغاز مكسباً مهما للطلبة ، اذ يتعرف خلالها الطلبة على مواقع العمل في القطاع النفطي ميدانياً ، من خلال اصطحاب الاساتذة للطلبة في سفرات علمية لمواقع نفطية مهمة في المحافظة .
يتعامل الاساتذة في جامعة البصرة للنفط والغاز بروح ابوية مع جميع الطلبة ، ويتعاملون على اساس ان الطلبة هم مشروع قيادي وبناء مهم لمؤسسات البلد في الفترات القادمة ، ولذلك نجد التقارب بين الاثنين (الاستاذ-الطالب) وفق اساسيات الاحترام المتبادل وبالتالي يدخل الطالب في شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية والعلمية مع شخصيات علمية وكفاءات مهمة ترفده بالمعلومات والتجربة في ميدان تخصصه الدراسي.
توفر جامعة البصرة للنفط والغاز فرص تدريبية وعملية مهمة للطلبة من خلال المختبرات الموجودة في كلية هندسة النفط والغاز حيث يتم تدريب الطلبة على ابرز البرامج العلمية التي من شانها مساعدتهم في حياتهم العلمية والعملية بعد التخرج.
كما تتيح الجامعة الفرصة لجميع الطلبة لاظهار مواهبهم ونشاطاتهم الرياضية والفنية والثقافية والعلمية من خلال اقامة السمنرات المتواصلة والانشطة الثقافية والعلمية المتنوعة والتي تجعل الطالب يظهر امكانياته وابداعاته ومواهبه وبالتالي تكون مرحلة مهمة من مراحل تكوين شخصيته كطالب جامعي يساهم في البناء الفكري والتنموي لمجتمعه .
يطلع الطلبة خلال الحياة الجامعية على عشرات المصادر في مجال تخصصهم والتخصصات الاخرى ، من خلال المكتبة التي توفرها الجامعة للطلبة حيث تتوفر عشرات المصادر التي توفر الجهد الكبير للطلبة في عملية البحث ، من خلال كتب مفهرسة بشكل علمي تسهل عملية اقتناء الطالب لموضوع بحثه .
