نظمت كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز مؤتمرها السنوي الرابع لمناقشة بحوث تخرج طلبتها للدراستين الصباحية والمسائية للسنة الدراسية 2023/ 2024 وتحت شعار "بالبحث العلمي ترتقي العقول وتزدهر الأمم" وذلك صباح اليوم الثلاثاء 30 نيسان 2024 وبرعاية السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي وباشراف السيد عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز الاستاذ الدكتور سامي عبيد محمد التميمي وبحضور المساعد العلمي في الجامعة الاستاذ الدكتور عمار كاظم البعاج وأدار عرافة فعاليات المؤتمر الدكتور نصيف جاسم علي العبادي، وافتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وفلسطين والراحلين من أساتذة الجامعة ، ومن ثم كلمة للسيد عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز والتي أكد خلالها على أن المؤتمر ضم العديد من البحوث العلمية التي تناقش قضايا متعددة تخص قطاع صناعة النفط والغاز وهناك بحوث مميزة ممكن تم تتطور وترتقي لتكون مشاريع رسائل ماجستير ، واوضح بان جلسات المؤتمر لهذا العام صباحية ومسائية وهذه النسخة الرابعة لمناقشة بحوث تخرج قسم إدارة وتسويق النفط والغاز كدراسة صباحية والاولى للدراسة المسائية بهذا القسم اما قسمي إدارة المشاريع النفطية واقتصاديات النفط والغاز فهي النسخة الاولى لأنهما يخرجان الدفعة الاولى من طلبتهما في الدراسة الصباحية هذا العام 2023/ 2024، وبعدها أقيمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وفيها تم مناقشة بحوث الطلبة ام البنين صلاح مهدي وشدن عبدالمؤيد حمود ولينة الحسن علي اما الجلسة الصباحية الثانية فقط تم مناقشة بحوث كل من : ( فاطمة جبار عبدالواحد وبتول فايز علي وزهراء عبدالرؤوف عبدالهادي واحمد اسعد عبد الحافظ وحيدر عماد عاصي وفاطمة سلمان كاظم وغيداء علي مطر) والجلسة الصباحية الثالثة ضمت مناقشة بحوث كل من : (زهراء جبار موسى وافنان مضر كامل وفاطمة محمد سالم وتحسين عباس كاظم وزهراء مشرق عبدالسادة وتبارك أسامة عبدالرازق ومنار كاظم قاسم ورفاه مهند كاظم) اما الدراسة المسائية فانقسمت مناقشتهم على جلستين الاولى ناقش خلالها الطلبة كل من : (عفاف ميثم حسين ورونق صلاح أيوب وعبدالله عاتي عبدالله وعلي حسين محمد) اما الجلسة الثانية فخصصت لمناقشة بحوث الطلبة كل من : (دعاء كاظم جواد وفاطمة محمد كاظم واحمد حسن خلف) وفي ختام المؤتمر تم تكريم الطلبة الذين تم مناقشة بحوثهم تثميناً لجهودهم العلمية.
