بحثت جامعة البصرة للنفط والغاز سبل التعاون العلمي المتبادل مع جامعة صنعتي شريف التكنولوجية الإيرانية ، وذلك خلال زيارة وفد برئاسة الاستاذ الدكتور رسول جليلي رئيس جامعة صنعتي شريف التكنولوجية والوفد المرافق له الى رئاسة جامعة البصرة للنفط والغاز ولقائه بالسيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الأستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي والسادة أعضاء مجلس الجامعة مساء اليوم الثلاثاء الأول من آب الجاري ، وفي بداية اللقاء رحب الكعبي بالوفد الزائر وقدم استعراضاً مفصلاً عن تاريخ جامعة البصرة للنفط والغاز والتعريف بالأقسام العلمية في كليات الجامعة ، وتطلعات الجامعة لتحديث مناهجها وتطوير خريجيها وملاكاتها التدريسية وكوادرها الإدارية والفنية،وبعد ذلك تحدث السيد رئيس جامعة صنعتي شريف التكنولوجية الدكتور جليلي عن تاريخ الجامعة المصنفة عالميا (343) والتي أسست 1965 وتعد الأفضل على الاطلاق في التخصص الهندسي والفني في ايران وضمن افضل الجامعات في الشرق الأوسط، واكد على ان الجامعة مستعدة للتعاون العلمي المتبادل مع جامعة البصرة للنفط والغاز بكليتيها هندسة النفط والغاز والإدارة الصناعية للنفط والغاز من اجل توطيد العلاقات العلمية المتبادلة ورسم خارطة طريق للتعاون العلمي وبخاصة في مجال توفير الدراسات العليا بالتخصصات المهمة وتحديث المناهج بما يضمن تطوير الصناعة النفطية التي تعد الأهم في العراق، كما اكد الجانبان على إمكانية وضع الية تعاون مستقبلية من خلال مذكرة تفاهم تبحث تطوير الطلبة والتدريسيين ضمن برامج تعليمية هادفة من شأنها تطوير مخرجات الجامعة بما يخدم قطاع النفط والغاز ، كما أشار الكعبي الى فكرة تأسيس اكاديمية النفط والغاز المهنية لتطوير قدرات ومهارات الشباب العراقي وزجهم بسوق العمل ، وإمكانية التعاون العلمي مع الجامعة الإيرانية بهدف خدمة قطاع النفط والغاز العراقي وذلك عبر المكتب الاستشاري لجامعة البصرة للنفط والغاز ، واوضح الكعبي انفتاح الجامعة للشراكات مع الجامعات الرصينة في مختلف البلدان ومنها أميركا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا والسعودية والكويت وضمن الجامعات التي تتوافر فيها تخصصات مناظرة لجامعة البصرة للنفط والغاز ، كما قدم الوفد الإيراني عرضًا تقديميًا بين خلاله إمكانات الجامعة من حيث البنى التحتية والعلمية بغية عقد شراكات علمية مع كليات جامعة البصرة للنفط والغاز في قادم الأيام ، وتبادل الجانبان الهدايا التذكارية في ختام اللقاء وسط أجواء سادها الاحترام والترحيب المتبادل.