اختر اللغة   العربية English

ندوة علمية في كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز تناقش الأثر المستقبلي للموازنة العامة لسنة 2023

Published date: 25 May, 2023

 

نظمت كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز في جامعة البصرة للنفط والغاز الندوة العلمية الموسومة ( الموازنة العامة لسنة ٢٠٢٣ في العراق بين تناقضات الإصلاح والهدر في الموارد) وذلك صباح اليوم الأربعاء الرابع والعشرين من أيار الجاري وعلى قاعة المؤتمرات المركزية وبرعاية وحضور السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي المحترم واشراف السيد عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز الدكتور سامي هاشم الساعدي المحترم ، وأدار الندوة الدكتور سامي هاشم الساعدي ، اذ كان المحور الأول بعنوان "قراءة في الموازنة العامة لسنة ٢٠٢٣ " موازنة اول مرة" قدمه الاستاذ الدكتور يوسف الاسدي، اما المحور الثاني فكان بعنوان : "سياسات التوظيف احدى قرائن الهدر في الموارد" وقدمه الاستاذ المساعد الدكتور شعبان صدام الإمارة. وهدفت الندوة الى بيان أهمية الموارد المالية وكيفية استخدامها الأمثل وعدم تبديدها تحت الضغوطات السياسية بشكل يؤدي الى إصلاح الاقتصاد الوطني وتطوره .وتحدث الاسدي في الندوة عن أهمية الموازنة والتنظيم الجديد للموازنة والفقرات الجديدة المضافة عليها ، من إضافات على الموازنات التشغيلية والتخصيصات الوظيفية والشركات النفطية وسعر برميل النفط وكمية الصادرات النفطية التي تم تثبيتها في الموازنة ، مؤكداً على تقلبات أسعار النفط التي من الممكن ان تؤدي الى انخفاض عن ما حددت هذه الموازنة كسعر للبرميل الواحد وبخاصة في ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية فإمكانية عدم تحقق الإيرادات المفترضة يعد التحدي الأهم لهذه الموازنة، بينما تحدث الامارة عن سياسات التوظيف كإحدى قرائن الهدر في الموارد والبيانات التي تتعلق بالموازنات التشغيلية الجارية والاستثمارية والعجز لتغطيته .وتوصلت الندوة إلى أن المشكلة المزمنة في الموازنات العامة في العراق هي اعتمادها كليا على الإيرادات النفطية التي شكلت 87.1% من الإيرادات العامة لهذه السنة ، اما الهدر فيتسبب به سياسات التوظيف اذ ان كلفة الدرجات المستحدثة لهذا العام بلغ 13.9 تريليون دينار في الوقت الذي تعاني منه اغلب الدوائر الحكومية من البطالة المقنعة بنسب مرتفعة وقد جاءت هذه الزيادة في تعويضات المشتغلين نتيجة الاستحداث 729608 درجة وظيفية مما يشكل عبئا ماليا يعادل موازنات دول معينة في المنطقة وان هذا العبء ليس آنيا فحسب وانما سيستمر في السنوات القادمة وإذا ما تعرضت أسعار النفط وكمياته إلى الانخفاض فان الحكومة ستواجه ازمة حقيقية. وشهدت الندوة مداخلات من المختصين والباحثين والأكاديميين الذين حضروا الندوة فضلاً عن الحضور الواسع لوسائل الإعلام لتغطية فعاليات الندوة.فضلًا عن تكريم الباحثين في ختام الندوة بكتاب شكر وتقدير.

الزوار 5007197