برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب المحترم وباشراف رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي المحترم أنطلقت فعاليات اليوم الاول للمؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة البصرة للنفط والغاز عن (أهمية الاستراتيجية الوطنية لمعالجة انتشار ظاهرة العنف الاسري) وتحت شعار (العنف الاسري خطر يهدد السلم المجتمعي) وبمشاركة دولية كبيرة من مختصين واكاديميين ورجال دين وناشطين ورجال امن ، وابتدأت فعاليات اليوم الاول مساء اليوم الثلاثاء الثامن عشر من اب ويستمر على مدى يومين ، على منصة FCC ، وبعد الاستماع الى آيات قرآنية مباركة وللنشيد الوطني وسورة الفاتحة على اراوح الشهداء الاطهار، تضمن منهاج اليوم الاول كلمة ترحيبية بالضيوف العراقيين والعرب قدمها السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي ، والتي اكد فيها : يكتسب موضوع العنف الأسري أهمية خاصة لدى المؤسسات الحكومية علـى مستوى العالم نظراً لتأثر المجتمعات به، وقد عرفت البشرية العنف الأسري منذ قديم الزمن عندما قتل قابيل آخاه هابيل فإن ظاهرة العنف الأسري لها أشكالاً عديدة فهناك العنف الذي يتعرض له الأطفال سواء اكان بالإهمال او بالتربية أو الضرب والتعذيب وهناك العنف المتبادل بين الآباء والأولاد وبين الآباء والأمهات وبين الأخــوة والأخوات بل وقد أمتد العنف خارج نطاق الأسرة الصغيرة إلي الأقارب والأصهار من عــــداوة وعنف فيما بينهم وهناك العنف الذي تتعرض له الزوجات من الأزواج والمتمـــثل فـــــي سوء المعاملة والضرب والتعذيب وأن الأبواب المغلقة خلفها حكايات كثيرة وهذا النوع من العـــــنف يؤثر على الأولاد وبالتالي على المجتمع ككل. وقد طفت على السطح حديثاً ظاهرة العنف الجنسي الذي تتعرض لها المحارم بارتكاب الفحشاء معهم، بل هناك ظاهرة خطيرة للعنف الأسري والمتمثلة في إيذاء كبار السن من الآباء والأمهات سواء بالضرب أو الإهانة أو بتركهم بدون رعايـة أو حمايـة، بوركت خطواتكم العلمية لوضع المعالجات بهذا المؤتمر، ثم مباشرة انطلقت الفعاليات العلمية بورقة بحثية من جمهورية مصر العربية قدمها عضو مجلس أمناء الوعي العربي للدراسات الاستراتيجية الدكتور امين رمضان وكانت تحت عنوان (نظرية كريفز ــ مدخل الى السلم المجتمعي) ثم جاء دور وزارة الداخلية العراقية في معالجة ظاهرة العنف الاسري / وورقة بحثية قدمها اللواء خالد المحنا / الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، وبعدها قدمت ورقة للدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية عن (دور الاعلام في الحد من انتشار ظاهرة العنف الاسري) ثم جاء دور مديرية الوقف السني في المنطقة الجنوبية اذ قدمت ورقتهم البحثة عن طريق ممثلهم الاستاذ ناهض عبدالله الثويني وكانت بعنوان (مكانة الاسرة عند الإسلام والكيفية التي عالج بها الإسلام مشكلة العنف الاسري) ثم تبع ذلك الورقة الموسومة (ملامح التعايش الاسري في الإسلام ) للدكتور بدر عبد الجيلي طاهر الموسوي / ممثل مديرية الوقف الشيعي في البصرة، وبعدها قدم الدكتور ابراهيم جميل كلوب امين عام اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب / المملكة الأردنية الهاشمية ورقة بعنوان (الكيفية اللازمة لمعالجة ظاهرة العنف الاسري) ثم جاء دور الاستاذ عبد الامير القريشي مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث ليقدم ورقته الموسومة (النسق الاسري السليم طريقاً للحد من انتشار ظاهرة العنف الاسري).ثم قدمت السعودية ورئيسة هيئة المراة للتنمية والسلام في الشرق الاوسط عواطف بنت حسن بن احمد الثنيان ورقتها البحثية عن (التسامح والتعايش ودوره في مناهضة العنف الاسري).
وفي النصف الثاني من الفعاليات جاء دور اللجنة العلمية للمؤتمر لتوجه اسئلة ضمن موضوعات الاوراق البحثية المطروحة لليوم الاول اذ ساهم بهذه الفقرة كل من (ا.د عماد حسن رضا الخرسان / مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية / ا.د يوسف علي عبد الاسدي / مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية /. ا.د رعد صالح مهدي / امين مجلس الجامعة /.ا.م.د عباس عبد الأمير جاسم / عميد كلية هندسة النفط والغاز/ا.م.د سامي فالح هاشم / عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز /.ا.م.د حسين علي خضر / معاون عميد كلية هندسة النفط والغاز للشؤون العلمية /ا.م.د سميرة محمد صالح / مسؤول شعبة الشؤون العلمية/.م.د فراس عبد الرسول هاشم /معاون عميد كلية هندسة النفط والغاز للشؤون الإدارية/. م.د نصيف جاسم علي / معاون عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز للشؤون الإدارية / ا . م مهدي مطر حنون) وبعدها تم الاستماع لاجوبة المتداخلين ولوجهات نظر بعض الحضور المتخصصين وختام فعاليات اليوم الاول.