كلية هندسة النفط والغاز تنظم حلقة نقاشية حول دور ناقلات النفط العملاقة
Published date: 03 May, 2018
نظمت كلية هندسة النفط والغاز في جامعة البصرة للنفط والغاز حلقة نقاشية حول موضوع دور ناقلات النفط العملاقة وذلك يوم الاثنين الثلاثون من نيسان الجاري، وحاضر في الحلقة النقاشية الانسة آية عبد الخالق حميد من قسم هندسة النفط والغاز وبمشاركة طلبة واساتذة الكلية، وذكرت عبد الخالق بان الحلقة تطرقت لمراحل استخراج الغاز الطبيعي من الابار النفطية والغازية والعمليات التي تجري عليه ليصبح قابل للتصدير والطرق المستخدمة لتصديره وتم التركيز على ناقلات النفط العملاقة بوصفها احدى الطرق المهمة للتصدير وفقاَ للأسباب الاقتصادية والسياسية وهي الاكثر فائدة ، وتابعت المحاضرة :تم مناقشة التحديات والمخاطر في نقل الغاز الطبيعي وطرق معالجة هذه المخاطر عن طريق ظواهر غريبة موجودة او تقنيات في مجالات اخرى ومن هذه الامور طائرات التزود بالوقود خلال الجو وادوات المائدة (سكاكين الطبخ) وسيارات الاطفاء القديمة والمحرك البخاري الاول ونظرية دارون. ونوهت آية عبد الخالق :من المشاكل والصعوبات التي تواجهه تصدير الغاز الطبيعي ان الغاز سريع الاشتعال ووجود اي شرارة تؤدي الى كارثة فكان الحل تحويل الغاز الى سائل وهذا الغاز السائل في درجات حرارة طبيعية وعند حصول نقصان بسيط سوف يتحول الى الحالة الغازية سريعة الاشتعال فكان الحل استخدام التقنية في طائرات التزود بالوقود في الجو والتي تستخدم غاز خامل لمنع تفاعل الغاز والاوكسجين وعملية تحويل الغاز الى سائل عن طريق تعريضه الى درجات حرارة منخفضة جدا ولنقله الى الناقلة عن طريق انابيب فهذا يتطلب انواع خاصة من الانابيب المصنوعة من الفولاذ والكروم والتي كانت تستخدم في القرون الوسطى في صنع ادوات المائدة سكاكين الطعام كما ان نقل كميات كبيرة من الغاز المسال في عملية التصدير وظاهرة الشد السطحي ومخاطرها فكان الحل جعل الـ tank بشكل دائري للتقليل من هذه الظاهرة اما عند عودة الناقلة فيتم ملأها بالماء وذلك في غرفة موجودة اسفل الـ tanks وللتخلص من ظاهرة الشد السطحي في غرفة الماء تم استخدام التقنية المستخدمة سابقا في سيارات الاطفاء القديمة والي توجد في خزاناتها صفائح لتقلل من الشد السطحي وتعمل على استقرار السائل اكثر، ولتوفير الطاقة عن طريق استخدام المحرك البخاري الاول والذي يتضمن تسخين الماء(ماء البحر) في وضع محكم من غير حصول هبوط في الضغط فيتحول الى بخار وتحويل البخار الى توربينات لتوليد الطاقة اما مشاكل ماء البحر المالح فيتم تسخين الماء وجعله يغلي بعد ذلك يكثف للتخلص من الاملاح وتم اتباع طريقة دارون التي اكتشفها وهي غليان الماء في الاماكن المرتفعة بحرارة اقل من ١٠٠c.