نموذج لجهاز ذكي متطور ينشر في مجلة بريطانية من الصنف الأول Q1 قادر على الكشف المبكر للسكتات الدماغية
Published date: 06 October, 2025
قدّم رئيس قسم هندسة عمليات الغاز والبتروكيمياويات في كلية هندسة النفط والغاز الأستاذ الدكتور رعد زعلان حمود إسهامًا جديدًا في مجال هندسة الذكاء الأصطناعي في ابتكار جهاز علمي جديد واعد يحقق طفرة في تشخيص السكتات الدماغية بدقة تتجاوز 99%. اذ تناولت هذه الدراسة السكتات الدماغية (Brain Strokes)، بشكل واسع من اجل التوصل الى تصميم نموذج لجهازذكاء اصطناعي متطور يُدعى S3ET-NET، قادر على الكشف المبكر والدقيق عن السكتات الدماغية باستخدام صور الرنين المغناطيسي للدماغ، ما يمثل خطوة ثورية في مجال التشخيص العصبي. وبين زعلان ان
السكتات الدماغية تُعد ثاني أكبر سبب للوفاة عالميًا، اذ تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الإقفارية والنزفية. وتكمن صعوبة تشخيصها في تنوعها الكبير من حيث الشكل والحجم والموقع داخل الدماغ، مما يجعل التعرف عليها تلقائيًا تحديًا تقنيًا كبيرًا.
لذا تم تصميم هذا الجهاز (S3ET-NET) الذي يعتمد على السلسلة التالية من التقنيات الذكية:
• معالجة الصور لتقليل التشويش باستخدام مرشح غاوسي ثنائي.
• استخراج الميزات عبر نموذج Ghost Net.
• اختيار الميزات المثلى بخوارزمية S3O.
• تصنيف الحالات إلى طبيعية، إقفارية، أو نزفية باستخدام EfficientNet.
وعليه تم التوصل الى نتائج مذهلة حيث حقق دقة بلغت 99.41%، متفوقًا على نماذج شهيرة مثل Google Net وMobile Net وResNet50، ما يعزز فرص التشخيص المبكر ويقلل من معدلات الوفاة الناتجة عن التأخر في التدخل الطبي.
ومن الجدير بالذكر ان هذا الابتكار لا يقتصر على رفع كفاءة التشخيص فحسب، بل يفتح الباب أمام دمج الذكاء الاصطناعي في غرف الطوارئ والمراكز الطبية، لتقديم قرارات سريعة ودقيقة قد تنقذ حياة آلاف المرضى حول العالم.
لذا هذا النموذج S3ET-NET يمثل نقلة نوعية في إستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحة العامة، ويؤكد أن المستقبل الطبي سيكون أكثر ذكاءً، دقةً، وإنقاذًا للأرواح.
ولتفاصيل أكثر يمكن الأطلاع على البحث عبر الرابط المرفق في أدنّاه :