نظمت شعبة التعليم المستمر بالتعاون مع كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز دورة تدريبية بعنوان "مهارات الإتيكيت والبرتوكول الوظيفية" للموظفين المعينين الجدد ضمن برنامج تطويرهم والارتقاء بمستواهم وقدراتهم في العمل الوظيفي وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 8/ 12/ 2024 وحاضر فيها المعاون الإداري لكلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز الدكتور حيدر علي الاسدي، وبين الاسدي بان : مهارات الإتيكيت الوظيفية هي مجموعة من البدائل الأدبية والأخلاقية الحميدة اي السلوك الذي يجب أن نتعامل بشكل دائم في عملنا وتمثل هذه المهارات شبكة القواعد التي تتحكم في سلوكنا وتفاعلاتنا الاجتماعية والرسمية وان فن الإتيكيت يعكس معاييرنا الثقافية، والقواعد الصحية العامة، وقواعد المجموعات المختلفة التي ننتمي إليها.وعن أهمية الإتيكيت الوظيفي في مكان العمل أوضح المحاضر: مهارات الإتيكيت الوظيفية تتيح لك معرفة كيفية التصرف بشكل مناسب في مكان معين وهذا ما يجعل الراحة أكثر. وتم استعرض أهم المهارات في الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي ومنها : اللباس الرسمي وضرورة ارتداء ملابس رسمية تتناسب وطبيعية العمل واحترام قدسية الجامعة، المحافظة على نظافة المكتب ولهذا الامر تأثيرات عكسية ونفسية على شخصية الفرد، وايضا المحافظة على الاحترافية أثناء الاستراحات فتقيم علاقات اجتماعية مع زملائك في استراحة تعاون أخرى طريقة بناء علاقات جيدة في مجال العمل الوظيفي، ولكن من المهم التمتع بمستوى كامل من تلك الأوقات.وكقاعدة عامة في مهارات الاتصال والتواصل، تجنب المزاح الاستهزاء في أوقات الراحة، يمكن أن تجعل هذا زملاء العمل بالسوء، مما قد يؤثر على أدبيات التعامل الوظيفي. وأضاف: على الموظف أن يلتزم بمواعيده اذ ان الالتزام بالمواعيد هو جزء كبير من فن الإتيكيت في العمل الوظيفي، فعندما تتم دعوتك إلى الاجتماع، قم بالوصول إلى مكان الإجتماع وكن جاهزًا للمشاركة ولا تغادر المكان بنصف الاجتماع، كما بين اتيكيت التواصل مع المسؤولية بالواقع او عبر المخاطبات والاتصالات ويجب ان يستخدم الموظف العبارات اللطيفة والتي تدل على توقير واحترام المسؤول الاعلى، واوصى المحاضر بضرورة المحافظة على التكيف من خلال ان يكون الموظف مرناً ومُستعِداً للتعامل مع المستجدات والتحديات في بيئة العمل، وتعليم كيفية التكيف مع الظروف المختلِفة والتعامل معها بإيجابية.
وفي ختام الورشة نوه الاسدي الى ان الإتيكيت الوظيفي هو عنصرٌ أساس في النجاح المهني والتفوق في بيئة العمل، فهو يساعد على إقامة علاقاتٍ رسميةٍ، وبالتالي يصبح جيدًا، ويرضى الزملاء والرؤوساء والمراجعين ويساعد الإتيكيت الوظيفي على إثبات الانضباط والتنظيم الشخصي، فعندما يتمتَّع الفرد بمهارات الإتيكيت الوظيفية، يظهَرُ الفرد مُحترِفاً بنجاحه وقادراً على إدارة وقته وتنظيم أعماله تنظيماً فعالاً، ويجب أن ندرك أن الإتيكيت الوظيفي ليس فقط مجرد قائمةٍ من التعليمات والتعليمات، بل هوٌ تطبيقٌٌ للتعامل مع الرؤساء والمرؤسين والمراجعين وإنَّ تطبيق الإتيكيت الوظيفي يُعزِّزُ فرص النجاح والتطور المهني، ويسهم في بناء علاقات قوية ومُستدامة في مجال العمل واستمع المحاضر في ختام الدورة الى مداخلات واسئلة المشاركين.