اختر اللغة   العربية English

جامعة البصرة للنفط والغاز تنظم دورة تدريبية عن "دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إدارة الأزمات"

Published date: 12 August, 2024

نظمت شعبة التعليم المستمر ووحدة المركز المشترك للتنسيق والرصد لإدارة المخاطر والأزمات في جامعة البصرة للنفط والغاز وبالتعاون مع كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز دورة تدريبية عن "دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إدارة الأزمات" وانطلقت الدورة صباح اليوم الأحد الحادي عشر من آب الجاري وبرعاية السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي وبإشراف عميد كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز الاستاذ الدكتور سامي عبيد محمد التميمي، وحاضر فيها المدرس المساعد سلوى حازم خلف، واستعرضت في بداية الدورة أبرز الأزمات ومنها الازمة الاقتصادي والاجتماعية والوبائية والسياسية والثقافية والسياسية، وقدمت الباحثة أهم أستخدامات GIS في مجال رصد وتحليل المخاطر والتخطيط والتحضير والاستجابة الفورية والتواصل وإدارة المعلومات والتقييم والتعافي والتوعية والتعليم، وقدمت الباحثة أمثلة واقعية في كيفية استخدام نظم المعلومات في إدارة الأزمات بالتطبيق على أزمة كوفيد-19 من خلال تحديد مواقع انتشار الفايروس وتحديد المناطق الساخنة اذ ان افضل طريقة لفهم انتشار أزمة كورونا عبر معرفة اين ينمو الوباء وينتشر؟ وأين السكان المعرضين لأكثر خطورة؟ واين المستشفيات والخدمات الطبية التي يمكن ان تقدم العلاج والرعاية الصحية وأين المناطق التي تحتاج أكثر الى نشر الموارد والخدمات الصحية؟. فاستخدام الـGIS في إدارة الطوارئ والاستجابة Response يشتمل على انشاء خرائط المخاطر من الوباء والتعرف وتتبع وتحليل حالات الإصابة بكوفيد 19 ومراقبة انتشاره الجغرافي وتتبع مواقع الدعم والمساندة الصحية وإنشاء خرائط للبنية التحتية والتي من شأنها تساعد في معرفة الاستعداد والاستجابة والتعافي من الازمة ومتابعة الخدمات المساندة من المواد الغذائية والطبية في الصيدليات وتوزيعها بشكل يخدم الأحياء من ناحية عدد السكان واماكنهم.وبينت خلف بأنه يمكن للحكومات الافادة من هذا النظام من خلال الاستعداد لاي كوارث وازمات مستقبلية ومنها عبر تحديد وتقييم المخاطر والتخطيط للطوارئ ومحاكاة السيناريوهات وإدارة الموارد والتواصل وتبادل المعلومات والتقييم والتحسين والابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فيما اشارت الى التحديات وأبرزها نقص البيانات المحدثة والدقيقة ونقص المهارات والتدريب على هذا النظام والتحديات الرقمية والتحديات البيئية والجغرافية واخيراً التحديات القانونية والتنظيمية.

 
 
الزوار 5530246