نال التدريسي في كلية هندسة النفط والغاز في جامعة البصرة للنفط والغاز (حسين عليوي جفيت العگيلي) شهادة الدكتوراه عن أطروحته الموسومة "تحسين توصيف موائـع مكمن الزبير في حقل الرميلة النفطي بإستخدام مجسات الآبار التقليدية والمتقدمة وكروماتوغرافيا غاز الطين في الوقت الفعلـي" والتي نوقشت في قسم علم الأرض بكلية العلوم/ جامعة البصرة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من كانون الثاني الجاري، وهدفت أطروحة الدكتوراه إلى تطوير عملية تقييم وإدارة مكمن الزبير بناءً على دمج مجسات الآبار المفتوحة القياسية: مجس أشعة كاما، مجس الكثافة، المجس النيوتروني، ومجس المقاومية بالإضافة إلى مجس الرنين المغناطيسي النووي المتقدم (NMR)، مجسات الإنتاج (PLT)، إختبارات ضغط التكوين (WFT)، تقارير الحفر، تقارير إكمال الآبار، والتقارير الجيولوجية ومقارنتها مع طريقة غاز الطين أثناء الحفر (GWD) لتحسين تقييم ووصف موائـع مكمن الزبير في حقل الرميلة النفطي،جنوبي العراق.وتضمنت الدراسة تحاليل بيانات الغاز كروماتوغرافي أثناء الحفر والخواص البتروفيزيائية بإستخدام مجسات الآبار التقليدية والمتقدمة وكذلك تطوير نموذج تنبؤي من خلال مقارنة بيانات غاز الطين في الوقت الفعلي للحفر مع تفسيرات المعالجة الحاسوبية (CPI) لـ 22 بئراً موزعة على طول حقل الرميلة النفطي.وقد توصلت نتائج التفسير إلى أن الجمع بين تحليل طريقة الغاز أثناء الحفر (GWD) ودمج مجسات الآبار المفتوحة ومجس الرنين المغناطيسي النووي، مجسات الإنتاج، وإختبارات التكوين هو طريقة فعالة لتشخيص خصائص الموائع المكمنية، تحديد أعماق اختبار الإنتاج وهي قادرة على تقليل عدم اليقين في غضون دقائق بعد حفر المكمن بإستخدام بيانات الغاز في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى ذلك يشير التفسير إلى أن هذه الطريقة مفيدة لتحديد حدود التلامس بين السوائل، والمساعدة في اختبار ضغوط التكوين، وأختيار منطقة العطاء، والتمييز بين الهيدروكربونات المنتجة وغير المنتجة، واوصت الدراسة بإعطاء اهتمام خاص للوحدات (D وF وL) في حقل الرميلة الشمالية والوحدات (L وMN) في حقل الرميلة الجنوبية والتي تتمتع بخصائص مكامن جيدة، كذلك إعداد دراسة تفصيلية لمقارنة بيانات غاز الطين التي تم جمعها أثناء الحفر مع الدراسات التركيبية لعينات سوائل المكمن (نتائج اختبار PVT)،بالإضافة الى إجراء دراسة باستخدام بيانات مجس الرنين المغناطيسي النووي المتقدم في الآبار التي لا تحتوي على نماذج اللباب الصخري لفهم الخصائص البتروفيزيائية وتوزيع السحنات.